الأربعاء، 6 يوليو 2016

مؤشر حرية الصحافة لعام 2016
صدر في 20/4/2016 التقرير السنوي الذي تصدرة منظمة مراسلون بلا حدود لمؤشر حرية الصحافة في 180 دولة في العالم. و للاسف فان تنائج الدول العربية ما بين غير مرضية و مخزية.
ويستند التصنيف الذي تصدره المنظمة منذ عام 2002، إلى مجموعة من المؤشرات تشمل التعددية واستقلالية وسائل الإعلام والبيئة والرقابة الذاتية، والإطار القانوني والشفافية والبنى التحتية والتجاوزات.
حققت فنلندا المرتبة الأولى للسنة السادسة على التوالي وبعدها هولندا والنرويج. وحلت الولايات المتحدة في المركز الـ41، و كندا في المركز الـ18.
وفي آسيا تراجعت اليابان إلى المرتبة 72، أما في أوروبا تراجعت فرنسا إلى المركز الـ45.
اما بالنسبة للدول العربية فقد تصدرتها تونس في المركز 96. وأوضح التقرير أنه رغم هشاشة الوضع الأمني في هذا البلد، فإن مسار تعزيز حرية الإعلام والصحافة لم يتأثر و انخفضت الاعتداءات من طرف قوات الأمن ضد الصحافيين. كما لاحظت «مراسلون بلا حدود» وجود انخفاض في عدد المخالفات ضد محترفي الإعلام، بالرغم من أن الاستنطاقات البوليسية ضدهم بحجة مقاومة الإرهاب تبقى مقلقة.
و جاء لبنان في المرتبة 98 والكويت في المرتبة 103، وقطر 117، و الامارات 119، وعمان 125، والجزائر في المرتبة 129، والمغرب في المرتبة 131، وفلسطين 132، و الاردن 135، والعراق 168. أما بخصوص مصر، فقد لاحظ التقرير أنه «في سياق أمني يطغى عليه التوتر، يجد الصحافيون أنفسهم أمام نظام يقمع الأصوات المنتقدة تحت ذريعة الاستقرار والأمن القومي. فرغم المشهد الإعلامي الذي يشهد رواجاً كبيراً، فإن وسائل الإعلام في البلد أصبحت مرآة لمجتمع يئن تحت وطأة الاستقطاب بين مؤيدي السيسي ومعارضيه، حيث تخضع الصحافة لسيطرة نظام استبدادي يحكمها بيد من حديد، و تقبع مصر في المركز 159، مما يعكس تراجع مصر تدريجياً منذ نهاية عهد مبارك، حيث كانت تحتل حينها المرتبة 127 (من أصل 173 دولة). بينما سجل التقرير خطورة الوضعية خلال هذه السنة في خمسة بلدان عربية هي: البحرين، السعودية، ليبيا، اليمن، سوريا، وهي موجودة في أسفل المراتب في التصنيف العالمي.
اما عن الدول المجاورة فقد حققت روسيا المرتبة 148، و تركيا 151 ، و ايران 169 بينما حقق العدو الاسرائيلي المرتبة 101.
للقائمة كاملة:
Reporters Without Borders (RSF) presents the 2016 World Press Freedom Index.
RSF.ORG

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق