السبت، 12 سبتمبر 2015

تقسيم و تدمير اليمن

الكل يذكر حكمة سيدنا سليمان عندما امر بقطع الصبي المتنازع عليه بين الامرأتين الى نصفين فتنازلت الام عن مطالبتها بابنها حفاظا على حياته.
كل المتقاتلين على ارض اليمن لا يمثلون الا اقلية من الشعب اليمني تحترب لمصلحة جهات خارجية و لا يهمها سلامة الصبي.
اصل مايجري الآن:
اولا: ان عزل على عبدالله صالح عن الرئاسة اثر ثورة الشعب اليمني تم من قبل السعودية لافشال هذا الربيع خوفا من ان يتصدره آل الاحمر و الاخوان المسلمين. و حرصت السعودية على ابقاء نظام صالح الذي ظنت انها تجيد العمل معه بتولية نائبه الرئاسة شكليا
ثانيا: ان الرئيس صالح زيدي كما الحوثي و لكن الزيدية ليست اغلبية في اليمن و ان كانت اغلبية شمال صنعاء و حولها. الزيدية تشكل نحو ثلث مجموع اليمنيين شمالا و جنوبا.
ثالثا: ان مراجعة  جذرية حدثت بعد وفاة الملك عبدالله و تولي محمد بن سلمان شؤون الملك و ارادته بتغيير العهد السابق برجاله و افكاره. فايقن صالح انه من الخاسرين وحاول اللعب على علاقاته القوية مع الامارات  و اتجه الى التحالف او التغافل عن الحوثيين للقضاء على المنافسين له لاحراج السعودية. و نتج عن ذلك توسع الحوثيين بمساعدة ايرانية بشكل استدعى التدخل السعودي الحربي المندفع و الذي تعثر حتى الان لانه لاقى انتقاد امريكا بالمقام الاول.
رابعا: اليمن اليوم ممزق بسبب التدخلات الخارجية و القوى الفاعلة فيه جميعها اقليات لا تمثل الشعب اليمني و لا الربيع اليمني. انما هي القاعدة و الحوثيين و جيش صالح و ابنه و كتائب ما يسمى بالشرعية و حراك الانفصال الجنوبي
خامسا: ان ما جرى في الجنوب من استعادة عدن و ما حولها تم بمساعدة الحراك الانفصالي الجنوبي و هو ينتظر المكافأة بالاعتراف بالانفصال الذي تؤيده الامارات علنا و يخدم السعودية و غيرها بابقاء اليمن مقسما ضعيفا لاهيا ببعضه بعضا
الخلاصة ان الجميع يتلاعب باليمن و يدمره. و ليس فيهم امه و لا ابيه. و ان اغلبية الشعب تريد الخلاص منهم جميعا 

الخميس، 10 سبتمبر 2015

احصاءات رسمية. وحل الدولة الواحدة

احصاءات رسمية. وحل الدولة الواحدة:
نشر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في 9/7/2015 ان عدد السكان المقدر منتصف عام 2015 في الضفة الغربية و غزة حوالي 4.68 مليون نسمة، منهم حوالي 2.86 مليون نسمة في الضفة، و حوالي 1.82 مليون نسمة في غزة.
كما نشر ما يسمى بجهاز الاحصاء الاسرائيلي في 8/9/2015 ان عدد سكان الكيان الاسرائيلي 8.4 مليون نسمة منهم 6.3 يهود و 1.74 عرب و 0.37 غير عرب و لا يهود (معظمهم روس)
اي ان مجموع الفلسطنيين العرب داخل فلسطين التاريخية بما فيها الكيان الاسرائيلي هو 6.48 مليون نسمة مقابل 6.3 من اليهود من جميع الجنسيات و منهم من هو فلسطيني اصلا.
حكومات اسرائيل ترفض حل الدولتين ومبادرات الاستسلام العربية. اعتقد ان مصلحتنا و مبادئنا تتطلب التمسك بحل الدولة الواحدة لجميع المقيمين فيها مع السماح بالعودة لمن يرغب و الهجرة لمن يرغب

السبت، 5 سبتمبر 2015

مساعدة انسانية ام سرقة؟

انهم يسرقون البشر
المانيا و غيرها من الدول الاوروبية بحاجة الى المهاجرين ,و لكنهم يريدون الانتقاء وهم يفضلون الايدي السورية عن الافريقية و لكن يزعجهم معدل التدفق. هذه هي المشكلة اما الامور الانسانية فهي لعبة الاعلاميين و السياسيين.
المانيا و هنجاريا و النمسا و اليونان و فرنسا و ايطاليا ينسون او يتناسون هجرتهم الى البلدان الاخرى و منها مصر و سوريا ما بين الحربين و اثناء و بعد الحرب العالمية الثانية. هل تذكرون الراقصات في اوبريتات السينما المصرية القديمة؟ اغلب الراقصات كانوا من مهاجري النمسا و هنجاريا التي ترفض المهاجرين اليوم.
الذي يحدث الان هو قبول اللاجئين و تأهيلهم للعمل و الاقامة في هذه البلاد. اي سرقتهم من بلادهم الفقيرة و بالانتقاء
المساعدة الانسانية تكون بمساعدة اللاجئين بالايواء.ثم المساعدة في انهاء حالة الحرب و من ثم اعادتهم الى بلادهم. او تكون بمساعدة الدول المجاورة لايوائهم بشكل مؤقت. او تكون بانشاء مناطق آمنة في البلاد المنكوبة. لا سيما و ان لهم يدا في كل نكبات المنطقة ما داموا يساعدوا و يدعموا اسرائيل اس البلاء.

المحطة النووية و المفاعل النووي


يتردد الحديث عن نية السعودية و مصر و حتى الاردن و الامارات عن انشاء محطات نووية للطاقة. و يربطون ذلك بالرد على ايران و اسرائيل. 
الحقيقة ان في ذلك خدعة كبرى و تدليس سبق ان مررته اجهزة الاعلام السياسي في ايام عربسات و نايلسات الذي اوهم الناس باننا صنعنا الاقمار ودخلنا العصر من بابه العريض بل وذهب الوزراء لحضور حفل اطلاق الاقمار على حساب الشعب المسكين.
هنا يجب الانتباه الى الفرق بين شراء محطة طاقة نووية و بين مفاعل نووي لانتاج اليورانيوم. انه الفرق بين شراء سيارة و مصفاة بترول.
المحطة النووية شيء لم يعد مرغوبا و في طريق التقلص لمخاطره الرهيبة و لتطور البدائل
المفاعل النووي هو لانتاج الوقود النووي الذي يمكن ان يتحول الى قنبلة نووية و هذا ما تمنع القوى الكبرى حدوثه سواء في ايران او في غيرها.
لاحظ ان اسرائيل لديها مفاعل نووي منذ 60 عاما و مع هذا فليس لديها محطة نووية لتحلية الماء او توليد الكهرباء مع الحاجة اليها
وحتى لو حصلنا على مفاعل نووي فان القوة الحقيقية للامم هي في الرؤوس المفكرة و ليست في الرؤوس النووية و الا كانت الهند و باكستان في قمة العالم. الاولى العناية بالتعليم و البحث و الصحة واطلاق الحريات للفكر و الابداع