السبت، 5 سبتمبر 2015

المحطة النووية و المفاعل النووي


يتردد الحديث عن نية السعودية و مصر و حتى الاردن و الامارات عن انشاء محطات نووية للطاقة. و يربطون ذلك بالرد على ايران و اسرائيل. 
الحقيقة ان في ذلك خدعة كبرى و تدليس سبق ان مررته اجهزة الاعلام السياسي في ايام عربسات و نايلسات الذي اوهم الناس باننا صنعنا الاقمار ودخلنا العصر من بابه العريض بل وذهب الوزراء لحضور حفل اطلاق الاقمار على حساب الشعب المسكين.
هنا يجب الانتباه الى الفرق بين شراء محطة طاقة نووية و بين مفاعل نووي لانتاج اليورانيوم. انه الفرق بين شراء سيارة و مصفاة بترول.
المحطة النووية شيء لم يعد مرغوبا و في طريق التقلص لمخاطره الرهيبة و لتطور البدائل
المفاعل النووي هو لانتاج الوقود النووي الذي يمكن ان يتحول الى قنبلة نووية و هذا ما تمنع القوى الكبرى حدوثه سواء في ايران او في غيرها.
لاحظ ان اسرائيل لديها مفاعل نووي منذ 60 عاما و مع هذا فليس لديها محطة نووية لتحلية الماء او توليد الكهرباء مع الحاجة اليها
وحتى لو حصلنا على مفاعل نووي فان القوة الحقيقية للامم هي في الرؤوس المفكرة و ليست في الرؤوس النووية و الا كانت الهند و باكستان في قمة العالم. الاولى العناية بالتعليم و البحث و الصحة واطلاق الحريات للفكر و الابداع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق