السبت، 5 سبتمبر 2015

مساعدة انسانية ام سرقة؟

انهم يسرقون البشر
المانيا و غيرها من الدول الاوروبية بحاجة الى المهاجرين ,و لكنهم يريدون الانتقاء وهم يفضلون الايدي السورية عن الافريقية و لكن يزعجهم معدل التدفق. هذه هي المشكلة اما الامور الانسانية فهي لعبة الاعلاميين و السياسيين.
المانيا و هنجاريا و النمسا و اليونان و فرنسا و ايطاليا ينسون او يتناسون هجرتهم الى البلدان الاخرى و منها مصر و سوريا ما بين الحربين و اثناء و بعد الحرب العالمية الثانية. هل تذكرون الراقصات في اوبريتات السينما المصرية القديمة؟ اغلب الراقصات كانوا من مهاجري النمسا و هنجاريا التي ترفض المهاجرين اليوم.
الذي يحدث الان هو قبول اللاجئين و تأهيلهم للعمل و الاقامة في هذه البلاد. اي سرقتهم من بلادهم الفقيرة و بالانتقاء
المساعدة الانسانية تكون بمساعدة اللاجئين بالايواء.ثم المساعدة في انهاء حالة الحرب و من ثم اعادتهم الى بلادهم. او تكون بمساعدة الدول المجاورة لايوائهم بشكل مؤقت. او تكون بانشاء مناطق آمنة في البلاد المنكوبة. لا سيما و ان لهم يدا في كل نكبات المنطقة ما داموا يساعدوا و يدعموا اسرائيل اس البلاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق