الأحد، 29 ديسمبر 2013

الحرب الباردة

من مذكرات شاهد عيٌان (شفاه و عافاه)(1): انها "الحرب الباردة" تشنها علينا روسيا وأوروبا يا قوم، صاح ابن ابي الملفع. لا تنتظروا من حكومة النسور شيئا. واتعظوا بما جرى لإخوانكم من قبل فلا تتوقعوا من جامعة الدول العربية او الأمم المتحدة شيئا. اما الخليج فانهم كما خبرتم لن يعطوكم الا ما يخرب بيوتكم. لا تجلسوا هكذا كالولايا وقد رأيتم ما فعلته اليكسا و اليوم اعلنوا عن حملتهم الثانية ناتاشا التي قالوا انها اخت اليكسا الأكبر منها وما زالوا يهدوننا بما بعد ناتاشا حتى ذكروا باتريشا. فماذا انتم فاعلون؟ ساد هرج ومرج وبدأ بعض ضعاف الثقة التململ فألقى ابن ابي الملفع عليهم جواعد ناعمة وصاح بهم يستحثهم على الصمود: ان هذه الجواعد قد تبرعت بها اناث النعاج الصغيرة كي يقعد عليها القاعدون فأخذوها وخرجوا. وما كادوا يفعلون حتى عادوا وقد لفحهم الهواء ووجدوا ان الطريق مسدودة بالثلج. ماذا نحن فاعلون يا أبا الملفع؟. اعتدل ابن ابي الملفع وضبط جلسته واحكم ربطات فروته وقال نحاربهم بسلاحهم فلا عدمنا أسباب القوة سنرسل اليهم طوز صحراوي من الطراز كويتي حجم عائلي يذر الرمال في عيونهم و يعمي ابصارهم و يملأ بيوتهم بالغبار حتى تطفش منهم نسائهم فيأتوا الينا صاغرين مستسلمين. عندها لن نقبل منهم جزية فنسبي نسائهم ونضرب عصفورين بحجر. هنا ارتفع الهتاف بحياة الزعيم ورفعوا صوره التي ظهرت فجأة وبمعجزة. وطالبوه بأكثر من طوز. وعندما اجتمع رؤساء الأركان لوضع الخطة اختلفوا على جمع اسم "طوز" هل هو "طوزات" ام "اطواز" ام ان الواو تقلب ياءا عند الجمع فتصبح "اط*ازا". وانفض الاجتماع على ان يعقد مرة اخرى في السنة الجاي . بالطبع بعد اصدار البيان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق